قرر المرشح عن الحزب الجمهوري، جيب بوش الانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية، نتيجة للنتائج المخيبة للآمال التي حصدها في المحطة الثالثة من الانتخابات التمهيدية لحزبه.
وفي تصريحاته اليوم الأحد، أعلن بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا وشقيق الرئيس السابق جورش بوش، انسحابه من السباق الانتخابي داخل الحزب الجمهوري للحصول على ترشيح الرئاسيات المقبلة، حيث قال باكيا “اليوم أعلق حملتي الانتخابية”.
ومني بوش أمس السبت، بهزيمة ساحقة في ولاية “كارولاينا” الجنوبية، حيث حصل على 8 بالمائة فقط من الأصوات.
وفي تعليقه على الأمر، قال جيب بوش “أعتز بأنني قمت بحملة لتوحيد البلاد”، مشيرا إلى أنه ظل متشبثا بأفكاره ومبادئه المحافظة “على الرغم مما سمعتموه ربما، الأفكار مهمة والسياسات مهمة”
إلى ذلك، حصل المرشح الجمهوري على نتائج ضعيفة مقارنة مع المنافسين الآخرين دونالد ترامب وتيد كوز وجون كاسيك، حيث جاء في المرتبة السادسة في ولاية إ”يوا” بنسبة 3 بالمائة من مجموع الأصوات، والمرتبة الرابعة بنسبة 11 بالمائة في ولاية “نيوهامشير” في التاسع من شهر فبراير الجاري.
هذا وكان جيب بوش من أبرز المرشحين الجمهوريين للسباق التمهيدي لرئاسيات الولايات المتحدة المقبلة، حيث حصل في بداي حملته على دعم مالي ضخم إضافة إلى مباركة الحزب، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة نظرا إلى أدائه السيء في المناظرات التلفزيونية وحملته المفتقرة إلى الحماس حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
إقرأ أيضا:هل مواقف دونالد ترامب تعكس تفشي “الإسلاموفوبيا” بالمجتمع الأمريكي؟