يرى بعض المراقبون أن التعليقات الأخيرة التي صرح بها أحد مؤيدي المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، بخصوص المسلمين، تنم عن استمرار هيمنة الأفكار النمطية حول المسلمين في الأوساط الأمريكية.
وخاطب أحد المؤيدين المرشح الرئاسي بالقول “لدينا مشكلة في أمريكا هي المسلمون وتعلم أن رئيسنا الحالي هو واحد منهم .. إنه ليس أمريكيا حتى”، الأمر الذي لم يعارضه ترامب، حيث اكتفى بهز رأسه دون التعليق على الأمر.
وخلف موقف المرشح الجمهوري للرئاسة موجة من الانتقادات في صفوف الأمريكيين المسلمين وغير المسلمين، والذي اعتبروا ترامب غير مؤهل وصالح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت أدانت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون موقف ترامب، مطالبة إياه بتصحيح موقفهم.
ويبدو جليا أن الولايات المتحدة لازالت تعيش على وقع ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، خاصة مع قضية الطالب الأمريكي السوداني الأصل أحمد محمد الحسن، والذي ألقي عليه القبض خلال الأسبوع المنصرم بسبب اختراعه لساعة رقمية.
إقرأ المزيد:“تعليم محمد حسين”.. وثائقي أميركي عن الإسلاموفوبيا
هذا وكشف استطلاع للرأي مؤخرا تفشي ظاهرة “الاسلاموفوبيا” بالمجتمع الأمريكي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الحملات التي يشنها اليمين المتطرف تزيد من ترسيخ الأفكار المناهضة للإسلام، والتي تربط الإسلام بالإرهاب والعنف.