أعلنت طهران رفض تجميد إنتاجها من النفط، حيث تعهدت برفع نسبة الإنتاج، في الوقت الذي توصلت فيه كل من السعودية وروسيا إلى اتفاق يرمي إلى تجميد الإنتاج إلى المستوى الذي كان عليه في 11 من شهر يناير المنصرم.
ووفق تصريحاته لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” اليوم الأربعاء، أكد مندوب إيران لدى المنظمة أن الأخيرة لن تجمد إنتاجها من النفط، حيث تزيد من نسبة ذلك إلى أن يصل للمستوى الذي كان عليه قبل العقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
وفي حديثه عن المطالب الدولي بتخفيض الإنتاج الإيراني من هذه المادة الحيوية، علق المندوب قائلا “إن ذلك أمر غير منطقي”، مضيفا أنه في الفترة التي كانت بلاده تخضع للعقوبات الدولية، رفعت الدول نسبة إنتاجها النفطي ما أدى إلى انهيار الاسعار في السوق الدولية.
واسترسل المندوب الإيراني قائلا ” كيف يمكن لتلك الدول أن تتوقع الآن من طهران خفض نسبة إنتاجها، كيف تطلب منا التعاون ودفع الثمن؟”.
ومن جهته، أعلن بيجن زنغنه وزير النفط الإيراني أن بلاده لا تعتزم تجميد إنتاجها النفطي، مضيفا “لا ننوي خفض إنتاجنا، إلا أننا مستعدون للنقاش مع الدول المنتجة للنفط”.
هذا وبعد توصل كل من موسكو والرياض إلى الاتفاق بتجميد انتجاهما من النفط، سجلت أسعار هذا الأخير تحسنا طفيفا، حيث تراوحت بين 33.7 و33.9 دولار للبرميل بالنسبة لمؤشر برنت بحر الشمال، بعدما قدر عامل الفائض في السوق النفطي بـ 2.5 مليون برميل يوميا.
إقر أ أيضا:عـودة النفط الإيراني قد يؤزم وضعية الاقتصاد الجزائري