المقاتلون المغاربة في مقدمة جيش ” داعش” بالعراق

لعب الانتحاريون المغاربة دورا حاسما في انتصارات داعش (دولة الإسلام في العراق والشام)، خلال اليومين الماضيين. وأشارت مصادر إعلامية تابعة للتنظيم إلى وجود مغاربة حاملين لجنسيات أوروبية، أغلبهم من فرنسا وبلجيكا، كما شاركت عناصر مغربية في إحكام تنظيم «داعش» سيطرته على ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو جنوبي كركوك (250 كلم شمال بغداد)،وفق يومية ” أخبار اليوم” في صدر صفحتها الأولى،عددها الصادر اليوم الجمعة.
وتعتبر مساهمة الجهاديين المغاربة المنتمين إلى داعش، الذين يطلقون على أنفسهم اسم «كتيبة الاستشهاديين المغاربة»، مؤثرة بشكل كبير في انتصار داعش، حيث يقوم عدد منهم بعمليات اقتحام انتحارية غالبا ما تستعمل فيها أحزمة ناسفة، أو سيارات مفخخة، شملت تفجير حواجز ومدرعات، واقتحام مقرات عسكرية بأحزمة ناسفة.
وبخصوص نوعية أنشطة المقاتلين المغاربة بداعش، قال محمد ظريف، الباحث في الحركات الإسلامية، في تصريح لـنفس الصحيفة: «أغلبية المغاربة هناك يحملون جنسيات أوروبية، وعندما نتحدث عن مغاربة داعش فهم يشكلون كتيبة الانغماسيين أي الانتحاريين.. لذلك يجب أن نقف عند نقطة أساسية، فأمراء الحرب خاصة في العراق، عندما كانوا يجندون المغاربة لم يكونوا يبحثون عن مقاتل يخوض حربا كلاسيكية ضد حكومة المالكي الشيعية، بل يبحثون عن انتحاريين، حتى التسمية (كتيبة الاستشهاديين) دلالتها واضحة، فأغلبهم لن يعودوا إلى بلدانهم وسيقضون هناك، أو سينتقلون إلى ليبيا أو اليمن».

اقرأ أيضا

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

بتعاون مع “الديستي”.. إسبانيا توقف 7 “دواعش”

متابعة أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، …

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *