ميركل: لامكان للمعادين للسامية وإسرائيل في ألمانيا

وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسالة شديدة اللهجة إلى اللاجئين في ألمانيا، حيث أكدت بالقول ” أنه لا مكان للمعادين للسامية وإسرائيل في بلادها”.

وفي كلمتها الأسبوعية أمس السبت، أوضحت ميركل بالقول ” باتت معاداة السامية أكثر تفشيا مما نتصور، لذلك يتعين علينا القيام بتحركات كثيفة لدرئها”، مشددة على ضرورة أخذ الهواجس التي عبر عنها رئيس المركز المركزي لليهود في ألمانيا أواخر نوفمبر المنصرم، يوسف شوستر على محمل الجد”.

وفي نفس السياق، أكدت ميركل أنه ” يجب تولية هذه المسألة المزيد من الاهتمام، وبالتحديد لدى الشبان المنحدرين من بلدان تتفشى فيها الكراهية لإسرائيل واليهود” في إشارة إلى طالبي اللجوء القادمين من دول كسوريا والعراق.

واسترسلت المستشارة الألمانية قائلة “أصبحنا نلاحظ في بعض المدارس وفي بعض المراكز مظاهر معادية للسامية يقوم بها شبان، والتي يتعين على كل راشد التصدي لها”.

وفي ختام كلمتها أوضحت ميركل أنه لا مكان للمعادين للسامية داخل ألمانيا، ويجب على الكل الالتزام بذلك.

هذا وجاءت تحذيرات ميركل على خلفية التصريحات التي أبدى بها رئيس المركز المركزي لليهود في ألمانيا، يوسف شوستر أواخر شهر نوفمبر المنصرم، والتي أكد من خلالها أن تدفقات اللاجئين من ثقافات تترسخ فيها الكراهية تجاه اليهود من شأنه أن يهدد هؤلاء.

إقرأ أيضا:ميركل ردا على تصريحات نتانياهو: ألمانيا تتحمل مسؤولية الهولوكوست

اقرأ أيضا

غزة.. قصف مكثف شمال القطاع وتقدم في مفاوضات صفقة التبادل

في اليوم الـ437 للحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق متفرقة بالقطاع مستهدفة خيام النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين،

غزة

غزة.. مجازر في وسط وجنوب القطاع وضغوط داخلية على نتنياهو لإبرام الصفقة

في اليوم الـ434 للعدوان على غزة تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع بعد يوم دامٍ استشهد خلاله أكثر من 70 فلسطينيا، منهم 58 في وسط القطاع وجنوبه، وفقا لمصادر طبية.

غزة.. استهداف حراس المساعدات والأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار

في اليوم الـ433 للعدوان على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم إلى 37 شهيدا. فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارتين

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *