في خطوة تظهر استمرار التوتر في العلاقات بين موسكو وواشنطن خلال العام الجاري، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة تعتبر الولايات المتحدة تهديدا على أمن روسيا القومي.
ويعتبر التوقيع على هذه الوثيقة تطورا في حالة التوتر التي تجمع روسيا والولايات المتحدة، ومعها الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
وتعتبر الوثيقة أن واشنطن وحلفاءها منزعجون من الدور المستقل والمؤثر الذي تلعبه موسكو على الساحة الدولية.
وأضافت الوثيقة أن هذا الانزعاج الغربي هو الذي يدفع هاته الأطراف إلى توظيف ورقة الضغوطات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية ضد موسكو.
يذكر أن العلاقات الغربية الروسية توترت بسبب الأزمة في أوكرانيا بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ودعم الإنفصاليين في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى التدخل الروسي في سوريا لدعم نظام الأسد على حساب فصائل المعارضة المعتدلة المدعومة من الغرب.
إقرأ أيضا: واشنطن تتعهد بالتصدي لدور موسكو السلبي في الأزمة السورية