رغم تحريرها..700 داعشي يتحصنون بـ”الرمادي” العراقية

آمال الزاكي
دوليسلايد شو
آمال الزاكي30 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
رغم تحريرها..700 داعشي يتحصنون بـ”الرمادي” العراقية

أكد الائتلاف الدولي ضد “تنظيم الدولة الإسلامية”، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أن المئات  من مقاتلي التنظيم الإرهابي يتحصنون بمباني” الرمادي” التي تم تحريرها قبل يومين من قبضة “داعش”.

ووفق بيان لقيادة التحالف الدولي اليوم الأربعاء، لازال نحو 700 من عناصر “تنظيم الدولة الإسلامية”، يختبئون بالمباني الواقع وسط مدينة “الرمادي” العراقية، إضافة إلى مشارفها الشرقية، مشيرة إلى أن أجزاء كثيرة من المدينة لا تزال بحاجة إلى “التطهير” من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم.

وأضاف التحالف أن نجاح الجيش العراقي في استعادة المدينة من سيطرة التنظيم الإرهابي، إضافة إلى تطهيره للمنطقة سيمكن عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين من العودة إلى المدينة التي نزحوا منها خوفا وهربا من مقاتلي “تنظيم الدولة“.

وحسب تصريحاته، أكد عضو المخابرات العسكرية الأمريكية، تشانس ماك كراو أن “الرمادي” وإن تحررت من قبضة التنظيم، إلا أنها لا تزال تمثل مخبئا لحوالي 400 مقاتل وسطها، فيما يتحصن 300 آخرين على مشارفها الشرقية باتجاه “الفلوجة”.

هذا وأعلن الجيش العراقي يوم الأحد المنصرم، عن تحرير المدينة العراقية من قبضة تنظيم الدولة بعد شهور من الاقتتال، الأمر الذي اعتبره رئيس الوزراء العراقي حيدر  العبادي بـ “الانتصار الكبير” ضد تنظيم الدولة، حيث رفع العلم العراقي بالمدينة يوم أمس الثلاثاء.

وأكد العبادي خلال ندوة صحفية عقب الإعلان عن تحرير “الرمادي” أن الجيش العراقي مصر على تحقيق أهدافه المسطرة والمتمثلة في استعادة كل شبر من العراق.

وأشار العبادي إلى أن استعادة “الرمادي” ما هي إلا الخطوة الأولى نحو الانتصار الأعظم على “تنظيم الدولة الإسلامية” في العراق، وأن سنة 2016 ستكون سنة الانتصار والتغلب على “داعش”، متوعدا بالقول “عودة الرمادي وتحريرها، رسالة بأننا قادمون لتحرير الموصل وأن هذه العصابات لا مكان لها في العراق”.

إقرأ أيضا:العبادي: قادمون لتحرير الموصل و2016 سنة الانتصار على “داعش”

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق