أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العام المقبل سيكون “عام الانتصار الكبير” على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وعلى هامش كلمة ألقاها بمناسبة إعلان استعادة مدينة الرمادي وتحريرها من قبضة تنظيم “داعش“، قال العبادي “لقد تحقق الوعد وانهزم “تنظيم الدولة” في الرمادي، لقد عادت مدينة الرمادي الى حضن العراق وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير”.
وفي نفس السياق، أضاف رئيس الوزراء العراقي أن القوات العراقية ستواصل حربها ضد “تنظيم الدولة” إلى أن تحقق الانتصار الأكبر وذلك بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة من يد “داعش”، متوعدا بالقول ” نؤكد لكم وللعالم أجمع أننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل”.
وأشار العبادي إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي، الذي سيطر على مناطق شاسعة بالعراق وسوريا، عملت على تفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات والشوارع أيضا، وذلك للحيلولة دون وصول الجيش العراقي، مضيفا “نقولها بثقة تامة.. نحن قادمون لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش بالعراق”.
ومن جهته، أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنجاح القوات العراقية في استعادة مدينة “الرمادي” الواقعة غرب “بغداد”، من قبضة “تنظيم الدولة الإسلامية”، واصفا الحدث بـ “الانتصار الأهم” حتى اليوم في الحرب ضد التنظيم الإرهابي.
وأكد هولاند من خلال بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن “التحرير يشكل الانتصار الأهم منذ بدء التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، ومرحلة أساسية لاستعادة سلطة الدولة في العراق”.
هذا ونجحت القوات العراقية المدعومة من طرف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، من استعادة “الرمادي”، ورفع العلم العراقي على مجمع الحكومة وسط المدينة.
إقرأ أيضا:القوات العراقية تعلن تقدمها في معركة استعادة الرمادي