أعلنت النمسا مساء أمس السبت عن تشديد إجراءاتها الأمنية في عدد من المدن وذلك على خلفية معلومات تلقتها بخصوص احتمال وقوع اعتداءات خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة.
وحسب ما أكدته السلطات النمساوية مساء أمس السبت، عرفت البلاد تشديد الإجراءات الأمنية، خاصة على مستوى العاصمة فيينا وباقي المدن الكبرى، وذلك بعد تلقيها معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع هجمات في البلاد تزامنا مع احتفالات رأس السنة.
ووفق بيان بها، أشارت الشرطة النمساوية أنها ” تلقت تحذيرات من جهاز استخبارات دولة حليفة على غرار العديد من العواصم الأوروبية، من امكانية التعرض لاعتداءات إرهابية باستخدام قنابل أو أسلحة نارية في أماكن يكثر ارتيادها بين عيدي الميلاد ورأس السنة”.
وأضافت السلطات النمساوية أن التحذير الذي تلقته، أرفق بقائمة لأسماء العديد من المهاجمين المحتملين، مؤكدة على أن التحقيقات الجارية في هذا الخصوص لم تعطي أي نتيجة إلى الآن.
وأكدت السلطات أنها ستعمل على تعزيز إجراءاتها الأمنية خلال المناسبات العامة، إضافة إلى تكثيفها لعمليات التفتيش على مستوى عدة طرقات بالعاصمة والمدن الكبرى بالبلاد.
هذا وتأتي هذه التحذيرات الاستخباراتية على بعد شهر ونصف من الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، والتي أودت بحياة 130 شخصا فيما جرح مئات آخرين.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن وقوفه وراء الاعتداءات التي استهدفت سبعة نقط حيوية بالعاصمة، كان أبرزها مسرح “باتاكلان” الشهير وملعب لكرة القدم، الذي كان يومها يحتضن مباراة حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
إقرأ أيضا:منتصف الليل في باريس: من الرومانسية الى الدماء والأشلاء