أفادت النتائج الأولية لمراكز الاقتراع بالانتخابات الرئاسية الأرجنتينية أن مرشح المعارضة اليمينية، ماوريسيو ماكري، سيكون هو الرئيس المقبل للبلاد.
ويمثل فوز ماكري نهاية لعهد سيطرة عائلة كيرشنر على الرئاسة، مع توالي حكم كل من نيستور كيرشنر وزوجته كريستينا فرنانديز كيرشنر.
وجاء فوز ماكري على حساب مرشح الأغلبية الحاكم دانييل سكيولي والذي نقلت وسائل إعلامية دولية تأكيدات من داخل حملته بأنه لم يحقق النتائج المرجوة في هذه الانتخابات.
ويرى مراقبون أن سكيولي فشل في الخروج من جلباب كيرشنر حيث لم يستطع التسويق لخطاب يظهر أنه مرشح للتغيير.
إلى ذلك قدم ماكري خلال حملته الانتخابية وعودا بإدخال إصلاحيات تعمل تحرير الاقتصاد الأرجنتيني.
واعتبرت وسائل إعلام أمريكية أن كريستينا كيرشنر تركت الأرجنتين منقسمة على نفسها بين المؤيدين لسياساتها القائمة على اتخاذ إجراءات حمائية للاقتصاد والدفاع عن حقوق العمال، والمعارضين لها الذين يتهمونها بالتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الدين العمومي وتراجع نسبة النمو.
إقرأ أيضا: أوباما يسعى إلى تحسين علاقات واشنطن مع أمريكا اللاتينية