جون برينان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية

خطير: كيف يرى رؤساء الاستخبارات الغربية الخريطة الجديدة للشرق الأوسط؟!

الاضطرابات والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ستخلق خارطة جديدة للمنطقة.
هذه هي الفكرة التي عمل على تسويقها رئيس “المديرية العامة للأمن الخارجي” (الاستخبارات الخارجية) بفرنسا برنار باجولي خلال مؤتمر حول الاستخبارات بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
هذه الاضطرابات ستجعل حسب باجولي أن خارطة العراق وسوريا لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الصراع المسلح.
وقال باجولي إن سوريا أصبحت مقسمة حيث لا يسيطر النظام إلى على جزء صغير بالكاد يصل إلى ثلث التراب السوري، في حين يسيطر الأكراد على الشمال ويتواجد تنظيم “داعش” بالمنطقة الوسطى.
تصريحات باجولي لاقت تأييدا من قبل مدير “وكالة الاستخبارات الأمريكية”، جون برينان، حيث أكد بدوره أنه بالنظر لما يقع من اضطرابات في سوريا وليبيا والعراق واليمن، يصعب تصور أن حكومة مركزية قادر على بسط سلطتها على مجموع التراب في هذه البلدان.
يذكر أن عددا من الباحثين في العالم العربي يحذرون من كون الصراعات التي تشهدها المنطقة تسير باتجاه خلق خارطة سياسية ودويلات تتوافق تماما مع النظرة التي تحملها الإدارة الأمريكية بالخصوص لما تسميه بعض الدوائر الشرق الأوسط الجديد.

إقرأ أيضا: النظام العالمي الجديد يحفّز نظرية المؤامرة

اقرأ أيضا

سوريا.. حرائق الغابات تتسع باللاذقية والرياح تصعب مهمة فرق الإطفاء

طالت حرائق الغابات التي شهدتها عدد من المناطق عبر العالم في ظل موجة حرارة شديدة، مدينة اللاذقية شمال سوريا.

بتعليمات من الملك.. بوريطة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء، محمد علي تميم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، مبعوثا إلى الملك من رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد.

بعد فضيحته المدوية في سوريا.. ما هي معايير مشاركة الجيش الجزائري في نزاعات خارجية مسلحة؟

في زحمة الضجيج الذي تسببه تصريحات الرئيس ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة، يحاول إعلام النظام الجزائري التغطية بكل الوسائل على فضيحة من العيار الثقيل كشفتها زيارة وزير الخارجية أحمد ع طاف الأخيرة لدمشق، مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *