لمحت السعودية إلى عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات كسبب ساهم في وقوع أسوأ كارثة أثناء الحج منذ 25 عاما بينما تواجه الرياض ضغوطا متنامية لتفسير وفاة أكثر من 700 شخص في حادثة تدافع بمنى.
وعبرت إيران المنافس الإقليمي للمملكة عن غضبها الشديد لوفاة 131 إيرانيا في الحادث .
وعرض التلفزيون الإيراني لقطات مباشرة لمئات الأشخاص خرجوا في العاصمة طهران للتعبير عن غضبهم من الحادثة .
ومع لهفة حجاج لمعرفة مصير رفاق مفقودين وانتشار صور تظهر أكواما من الموتى على مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال لوعة المأساة ماثلة في أذهان كثيرين.
للمزيد:حادثة منى..ارتفاع عدد الضحايا في تدافع للحجاج
وقال شاهد طلب ألا يذكر اسمه “كانت الجثث طبقات فوق طبقات. بعضهم كان حيا تحت كومة الجثث وحاولوا الخروج لكن دون جدوى.. لأن قواهم خارت وماتوا هم أيضا.”
وقال وزير الصحة خالد الفالح ،في بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية،إن تحقيقا سيجرى بسرعة وسيعلن العدد النهائي للقتلى والمصابين. وأصيب في التدافع 863 شخصا على الأقل.
الملك يوصي بالتأكد من سلامة الحجاج المغاربة والاطمئنان على أوضاعهم
وأضاف البيان إن التحقيقات في الواقعة التي حدثت “ربما بسبب تحرك بعض الحجاج بدون اتباع خطط التفويج الصادرة من قبل الجهات ذات العلاقة ستكون سريعة وسيعلن عنها كما حدث في حوادث أخرى.”
وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بمراجعة خطط الحج بعد الكارثة التي وقعت عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في نفس الوقت إلى تقاطع للطرق في منى التي تبعد بضعة كيلومترات عن مكة بينما كانوا في طريقهم لرمي الجمرات.
السعودية تشكل لجنة تحقيق عليا لتحديد أسباب “حادث منى”