شددت كل من النمسا وألمانيا وسلوفاكيا مراقبتها للحدود من أجل ضبط تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين.
وقامت هذه الدول بالتالي بتعليق العمل باتفاقية “شينغن” الخاصة بحرية التنقل بين دول أوروبا في انتظار عقد اجتماع بين دول الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل من أجل بحث مسألة توزيع اللاجئين على البلدان الأوروبية.
وبررت السلطات الألمانية قرارها بتشديد المراقبة على الحدود بغياب ردة فعل من قبل الاتحاد الأوروبي أمام تواصل تقاطر اللاجئين على أراضيها حيث يفضلون الالتحاق بألمانيا على أي بلد أوروبي آخر.
وأوضحت ألمانيا أنها استنفذت طاقتها الاستيعابية بعد وصول 63 ألف لاجئ إلى جنوب البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح نائب المستشارة الألمانية، سيغمار غابريل، أن المشكل لا يكم في أعداد اللاجئين بقدر ما يكمن في السرعة التي يصلون بها.
وأضاف نائب أنجيلا ميركل أن بلاده قد تصل إلى استقبال مليون لاجئ بالرغم من توصيات وزارة الداخلية الألمانية بأن لا يتجاوز العدد 800 ألف شخص.
للمزيد: فيديو يظهر إطعام اللاجئين السوريين في المجر بطريقة غير إنسانية