تعرضت عارضة الأزياء والمصممة المغربية ليلى الحديوي لموجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها صورا من جلسة تصوير جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”.
وظهرت الحديوي في الصور بإطلالة اعتبرها عدد من المتابعين “جريئة” و”مخالفة للحياء العام”، حيث ارتدت قميصا كشف جزءا من صدرها.
وأثار هذا المنشور جدلا واسعا بين رواد المنصات الاجتماعية، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم مما اعتبروه تجاوزا للحدود المتعارف عليها في الذوق العام، مؤكدين أن الصور لا تراعي القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع المغربي.
وتنوعت التعليقات بين الانتقاد والدعوة إلى احترام التقاليد، بحيث كتب أحد النشطاء: “تقليد الغرب لا يليق بنا، نحن مغاربة والعري لم يكن يوما جزءا من ثقافتنا أو عاداتنا..”، فيما قال آخر: “ليلى نتى كتبقاي أحسن عارضة مغربية بلا هاد نوع دشوتينغ مامحتاجاش بزاف دالمجهود او بلا متلبسي والو لتحت فياريت كون مسحتي الصور”.
وفي ظل الجدل الواسع الذي رافق الموضوع، لم تقم ليلى الحديوي بحذف الصور من حسابها على “الإنستغرام”، ما اعتبره البعض تحديا للانتقادات وتمسكا بخياراتها الشخصية، بينما رأى آخرون أن تجاهلها للردود الغاضبة يعكس عدم اكتراثها بالرأي العام واحترام قيم المجتمع.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الحديوي الجدل بسبب اختياراتها في الموضة، وهو ما يفتح مجددا النقاش حول حرية التعبير في اللباس وحدودها في ظل التقاليد المجتمعية.