تحولت استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمحاربة تنظيم “داعش” محط سخرية في الكونغرس الأمريكي بعد أن كشف الجنرال لويد أوستن عن حقائق صادمة في الموضوع.
وكشف أوستن، وهو قائد لقيادة المركزية للجيش الأميركي التي تشرف على القوات في الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع له من قبل أعضاء الكونغرس أن 4 أو 5 مقاتلين فقط من تبقوا من المقاتلين السوريين الذين تم تدريبهم لمواجهة “داعش”.
وكانت واشنطن قد قامت بتدريب أول فوج من المقاتلين السوريين في قاعدة بتركيا لمحاربة “داعش” يتكون من 54 عنصرا.
وتم إرسال المقاتلين المذكورين في يوليوز الماضي بيد أن كمينا نصبه لهم مسلحون موالون لتنظيم القاعدة أسفر عن مقتل عدد منهم وتعرض بعضهم للأسر فيما فر الباقي.
واعترف أوستن بأن الولايات المتحدة لن تستطيع في الوقت القريب تحقيق هدفها في تدريب 5 آلاف مقاتل سوري، في حين وصف أعضاء الكونغرس ما اعترف به الجنرال الأمريكي بأنه دليل على الفشل التام لسياسية أوباما في محاربة “داعش”.
إقرأ أيضا: بوتين يتهم واشنطن بالمسؤولية في بروز “داعش”