تقدم المحامي أحمد عبد السلام الريطي، المستشار القانوني لحركة مصر الوطنية اليوم السبت، ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد كلً من رئيس الولاايات المتحدة الامريكية، ورئيس وزراء بريطانيا، ورئيس الزراء الاسرائيلية، والمستشارة الالمانية وذلك لقيامهم بتجنيد اشخاص قاموا بالتجسس على مصر وارسال معلومات سرية عن الاوضاع السياسة فى مصر . ويستند البلاغ على ما تداولته وسائل الإعلام المصرية من تقارير تقارير صحفية تفيد بأن جهاز المخابرات العامة نجح فى القبض على شبكتى تجسس، تضم الأولى 7 أعضاء من بينهم 3 مصريين و4 أجانب، وتضم الثانية 5 عناصر، وتعملان فى البلاد منذ 25 مارس الماضى، وأن هؤلاء الأعضاء كانوا يجمعون معلومات عن الأوضاع فى مصر خلال فترة الانتخابات الرئاسية، وإرسالها أولا بأول إلى مخابرات عدد من الدول الأجنبية منها: أمريكا ــ بريطانيا ــ ألمانيا ــ إسرائيل. وأوضح مقدم البلاغ أن ما قامت به الدول الأربع مخالفة صريحة للمعاهدات والمواثيق الدولية، وبمثابة إعلان حرب على الدولة المصرية، لذا يجب على المسئولين المصريين اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة تجاههم باستخدام قانون العقوبات ضد المسئولين عن تلك الدول المتورطة في التجسس علي مصر، ومحاكمة أي شخصيات مصرية تتعامل مع تلك الدول وتمدها بمعلومات عن الوضع الداخلي. وأضاف أن المادة 82 من قانون العقوبات المصرى نص علي أنه يعاقب باعتباره شريكا فى الجرائم المنصوص عليها فى هذا الباب كل من كان عالما بنيات الجانى وقدم إليه إعانة أو وسيلة للتعايش أو السكنى أو مأوى أو مكان للاجتماع أو غير ذلك من التسهيلات، وكذلك كل من حمل رسائله أو سهل له البحث عن موضوع الجريمة. وطالب مقدم البلاغ بوضع المشكو فى حقهم علي قوائم ترقب الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، ومنع حاملى جنسية كل من: أمريكا ــ بريطانيا ــ ألمانيا ــ إسرائيل من مراقبة أية انتخابات تجرى فى مصر استنادا للمادة 82 من من قانون العقوبات المصرى، ومنع المسئولين المصريين من منح أفراد القوات المسلحة لهذه الدول الحق فى الاشتراك بالمناورات الحربية مع أفراد القوات المسلحة المصرية، أو إجراء أية مباحثات عسكرية، ومنع عبور سفن هذه الدول إلى قناة السويس سواء السفن التجارية أو السفن الحربية، والتحقيق مع المسئولين المصريين الذين يمتنعون عن اتخاذ الإجراءات، ومحاكمة أي مصرى يتعاون مع هذه الدول.
اقرأ أيضا
ندم أوباما
وصف الرئيس أوباما التدخل العسكري ومن ضمنه الولايات المتحدة الأمريكية، في ليبيا عام 2011 كان واحداً من أكبر الأخطاء التي ارتكبها في مسيرته السياسية.
أوباما يخلق الحيرة مجددا بشأن حملة الناتو على ليبيا
مرة أخرى، خلق الرئيس الأمريكي الارتباك بخصوص موقف إدارته بشأن حملة الناتو على ليبيا في 2011، والتي كان لها دور كبير في إسقاط نظام القذافي.
أزمة ليبيا..أوباما يلقي اللوم على ساركوزي وكاميرون
حاول باراك أوباما التنصل من مسؤولية الولايات المتحدة في أزمة ليبيا من خلال إلقاء اللوم على حليفه نيكول ساركوزي وديفيد كاميرون اللذين قادا الحرب على نظام القذافي.