مواكبة للتطور الذي شهدته صناعة السيارات بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، يعتزم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إحداث تخصصات جديدة في هذا المجال، من أجل تكوين موارد بشرية لها الكفاءة اللازمة للاشتغال بالمصانع العاملة في هذا القطاع الواعد.
وفي خطوة تمهيدية لإطلاق هذه التخصصات، يزور وفد مكون من 16 مؤطرا يشتغلون بمراكز التكوين المهني، ألمانيا من أجل الاستفادة من دورة تكوينية في مجال البرمجة الإلكترونية لتركيب السيارات، والاستفادة من الخبرة الألمانية.
وسيستفيد أطر التكوين المهني، من الدورة التكوينية بفضل تنسيق بين بن الشيخ وغرفة المهن بمنطقة “باد هيرفسليد غوتنبورغ” بألمانيا.
إقرأ أيضا: صناعة السيارات..المغرب يرتقي المرتبة الأولى في شمال افريقيا