في خضم النقاش الدائر منذ سنوات بالمغرب، بخصوص فتح المجال أمام الأطباء للاشتغال بالقطاع الخاص بالموازاة مع مزاولة مهامهم بالقطاع العام، أشر أخير الحسين الوردي وزير الصحة لأساتذة التعليم العالي والأساتذة المبرزين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، لمزاولة العمل في المصحات الخاصة.
وأعلن عن هذا القرار خلال اجتماع له أمس، مع أعضاء الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، للاتفاق حول تنظيم العمل بنظام الوقت الكامل المعدل، لفائدة أساتذة التعليم العالي والأساتذة المبرزين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
لكن وزير الصحة، قيد هذا القرار بشروط، وهي العمل نصفي يومين بعد الزوال في الأسبوع، ما لم تتعارض هذه الممارسة مع استمرارية الخدمات الصحية والتكوينية.
والتزم أساتذة التعليم العالي والأساتذة المبرزين بموجب الاتفاق المذكور بعدم مزاولة العمل في المصحات الخاصة خارج نصفي اليومين بعد الزوال كأقصى تقدير كل الأسبوع، إذ إن عدم احترام الاتفاق يعرضهم لعقوبات، وذلك طبقا للضوابط والمساطر المعمول بها.