عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استغرابها الشديد لخرجة أحمد منصور، الصحافي بقناة ” الجزيرة” القطرية، واصفة إياها ب”الفعل المشين”، الذي جاء عقب نشر صحف مغربية لخبر عن “زواج عرفي” له بإحدى المغربيات.
وأوضحت فيدرالية الناشرين، في بلاغ لها أمس الأحد، ، أنه “سواء كان ما نشرته الصحف المغربية صحيحا أم لا، فإن الأعراف والقوانين تتيح حق الرد والتوضيح أو اللجوء إلى القضاء لا استعمال لغة منحطة يصف فيها منصور مدراء صحف مغربية ب’القوادين وسفلة السفلة.. وأهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة’، بل إن الأمر، يضيف المصدر، وصل إلى حدود حضيض السب والحط من الكرامة عندما فتح منصور من قاموس العجرفة والتعالي، واعتبر صحفيين وناشرين مغاربة “مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء، وأنا أسحقهم بحذائي”.
وعبرت الفيدرالية عن شجبها القوي لهجمة أحمد منصور على الصحافة المغربية، معتبرة أن هذا الأسلوب غير مسبوق على الإطلاق في الاهانة والتحقير، و لا يترك مجالا للتفريق بين الصحافة الصفراء أو الخضراء.” فلا يمكن الدفاع بالكلام الساقط عن سمو الأخلاق”.
وبعد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أكدت فيدرالية الناشرين بدورها، احتفاظها بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل هذه الانحرافات المشينة والتي تسيء لنبل مهمة الصحفي وللصحافة على السواء.