علماء عرب ضمن لجنة تحيكم جوائز رولكس العالمية للمبادرات الطموحة

اختارت جوائز رولكس العالمية للمبادرات الطموحة  The Rolex Awards for Enterprise، عددا من العلماء العرب ضمن لجان التحكيم الدولية، التي تختار المشاريع الفائزة، وللدورة الحالية، التي ستعلن جوائزها في أبريل 2016.

تضمّ لجنة التحكيم سبع شخصيات عالمية مشهود لها بالقامة والمكانة الدولية في الابتكار والريادة ، من بينهم غادة محمد عامر”مصرية-إماراتية” نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وأستاذ الهندسة الكهربائية.

كما ضمّت لجان التحكيم من قبل، كلا من الدكتور مجدي يعقوب “مصري-بريطاني” جراح القلب العالمي، و الدكتورة حياة سندي “سعودية” المتخصصة في الكيمياء الحيوية، والدكتورة. فرخندة حسن “مصرية” أستاذ الجيولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طيب كمالي “إماراتي” مدير مجمع كليات التقنية العليا السابق.

 

قالت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا،  إن الجائزة من الجوائز العالمية، التي تحفّز الشباب المصري والعربي على المشاركة فيها، لتأكيد أن الشباب العربي قادر على المساهمة في إنتاج المعرفة وأفكار ابتكار جديدة، قابلة للتحويل إلى منتجات، تساهم في تنمية المجتمعات والاقتصادات العربية علي السواء.

ودعت رواد الأعمال العرب الاهتمام بهذه النوعية من المسابقات العالمية لرواد الأعمال شأن المسابقات التي تنظم في الدول العربية، لأن هذه المشاركات ستسهم حسب رأيها في تطوير إمكاناتهم وصقلها بمهارات احترافية في مجال الريادة، وهو ما يعود بالنفع على التنمية المستدامة في المجتمعات العربية.

يحصل الفائزون الخمسة الأوائل، لكل منهم، على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف فرنك سويسري، و50 ألف فرنك لأصحاب المركز الثاني في كل فئة من الفئات الخمس للمسابقة، فضلا عن هدايا ذهبية، والاستفادة من الدعم الفني لشبكة خبراء رولكس.

 

يذكر أن جوائز رولكس للمبادرات الطموحة تأسست عام 1976، بمناسبة الذكرى الخمسين لإطلاق أول ساعة مقاومة للماء في العالم،  بهدف تشجيع الأفراد القادرين على خوض تحديات كبرى تعود بمنفعة كبيرة على الإنسان والبيئة، ومنذ عام 1976 إلى غاية عام 2014، تلقّى 110 فائزين من 40 دولة جوائز رولكس لتنفيذ مشاريع في أكثر من 60 دولة حول العالم.

 

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *