تطرق عبد الإله بنكيران، في الاجتماع الأسبوعي اليوم للحكومة، إلى ما شهدته البلاد مؤخرا من انزلاقات واعتداءات، وذلك على خلفية ما تعرض له “مثلي فاس” من تعنيف من طرف بعض الشباب.
وقال رئيس الحكومة، إن ما قام بها بعض المواطنين من اعتداءات على آخرين لاعتقادهم أنهم يخالفون مبادئهم، أو ما جرى به العرف في المجتمع، لن يُسمح بها وسيتم التعامل معها بصرامة، وفق بلاغ لوزارة الاتصال.
وأكد أن السلطة حريصة على أن لا يكون لها شريك في الدفاع عن أي اختلال حصل، أو أي شيء من شأنه أن يمثل مخالفة للقانون أو الأخلاق، مذكرا بان من له رأي أو شكاية، فعليه أن يلجأ إلى السلطات.
كما أشار بنكيران بالمناسبة، إلى أن هذا الأمر سبق أن طرح قبل سنوات، وأعلن في مجلس النواب، على أنه لن يُسمح بتاتا بأن يقوم أي شخص أو مواطن بما يزعم أنه تطبيق للقانون، بل إن ذلك من مهمة السلطة القضائية وباقي السلطات المختصة.