يواكب أعضاء المؤسسة التشريعية تنزيل الحكومة للإجراءات الرامية إلى تعزيز السيادة الطاقية للمملكة، تحديدا ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق، تتلقى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أسئلة خلال الجلسة الأسبوعية التي تنعقد غدا الاثنين بمجلس النواب، حول إجراءات تدعيم جهود تعزيز السيادة الطاقية لبلادنا.
وينتظر أن تسائل المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، المسؤولة الحكومية عن “إجراءات تدعيم جهود المغرب في تعزيز السيادة الطاقية من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتماشيا مع رؤية الملك محمد السادس، الرامية للارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في مجال الهيدروجين الأخضر، ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، شهر مارس الماضي، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في هذا القطاع المستقبلي، تم خلاله انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين، لإنجاز 6 مشاريع في الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية للمملكة، بقيمة مالية استثمارية تصل إلى 319 مليار درهم، في أفق إطلاق المفاوضات معهم.
ويتعلق الأمر بشركات رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر، وهي تحالف المستثمرين “ORNX” المكون من شركات “أورتوس” من الولايات المتحدة الأمريكية، و”أكسيونا” الإسبانية، و”نورديكس” الألمانية، التي ستستثمر في إنتاج الأمونياك، إضافة إلى تحالف آخر للمستثمرين يتكون من شركتي “طاقة” الإماراتية، و”سيبسا” الإسبانية، لإنتاج مادتي الأمونياك والوقود الاصطناعي، وشركة “ناريفا” المغربية التي ستقوم بإنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.