شكل انعقاد الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29″، في أذربيجان، فرصة لتسليط الضوء على مشروع الممر الأخضر المغربي، الممر الوحيد بين أوروبا وإفريقيا وحوض المحيط الأطلسي لنقل الهيدروجين الأخضر.
واستعرضت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة المنظم ضمن فعاليات “كوب29″، العوامل الرئيسية لنجاح المشروع الذي يعد من أبرز المشاريع الطاقية المغربية الرائدة.
وتتمثل هذه العوامل، وفق المسؤولة الحكومية، في برنامج استثمار طموح في أفق عام 2030، واتفاقيات التجارة الحرة للمملكة مع أكثر من 60 دولة، والشراكة المتقدمة مع الاتحاد الأوروبي في إطار “الصفقة الخضراء”، وثقة الشركاء وأوساط المستثمرين الدوليين، إضافة إلى منصة محايدة للبحث والتطوير بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
ولفتت الوزيرة، ضمن مداخلتها بالاجتماع ذاته، إلى تموقع المغرب دوليا كممر منشأ وعبور واعتماد، وكشريك استراتيجي في تطوير مجال الطاقة.
وحظي مشروع الممر الأخضر لنقل الهيدروجين الأخضر المنتج بالمغرب إلى أوروبا، باهتمام فاعلين اقتصاديين بالعديد من الدول الأوروبية، قي مقدمتها إيطاليا.