شراكة مغربية فرنسية لتعزيز استعمال الهيدروجين في قطاع النقل

قالت منصة “الطاقة” إن المغرب يتجه خلال المرحلة المقبلة إلى استعمال الهيدروجين الأخضر بصفته طاقة بديلة نظيفة في قطاع النقل، وذلك ضمن إستراتيجيته المتمثلة في تبنّي حلول الطاقة المستدامة.

وأشار تقرير حديث أعدته المنصة المذكورة، إلى الشراكة التي عقدتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مع شركة كابغيميني (Capgemini) الفرنسية، والتي تروم تعزيز استعمال الهيدروجين في قطاع النقل.

وتستهدف الشراكة، التي وقعت في شهر يوليوز الماضي (2024)، دمج القدرات البحثية لمختبر “ليمسيت” (LIMSET) في المغرب، مع الخبرات العملية التي يملكها فريق الشركة متعددة الأفرع، الأمر الذي يعد بتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة.

وتستهدف الأبحاث التي يجريها المختبر تحسين تقنيات تخزين الهيدروجين الأخضر، وهو أمر أساس لخفض انبعاثات الكربون في النقل الثقيل.

في الوقت نفسه، تعمل شركة كابغيميني الفرنسية، التي تملك فروعًا في كل من المغرب ومصر والسعودية ودول أخرى، على مواصلة إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الابتكار في مجال الطاقة المستدامة، وذلك من خلال الشراكات مع مؤسسات تعليمية.

وبحسب تقرير المنصة، فإن الشراكة بين الجامعة والشركة تعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في المملكة، وتعزيزًا لمكانة المغرب بصفته قائدًا بهذا المجال، إذ يمكن تحويل التحديات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر إلى فرص، مع تعزيز الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل أكثر نظافة للطاقة.

اقرأ أيضا

توقعات حكومية بتوفير حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة في قطاع الهيدروجين

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن قطاع الهيدروجين الأخضر يعد بخلق حوالي 300 ألف فرصة شغل مباشرة بحلول سنة 2030، أي ما يمثل 10 في المائة من احتياجات المملكة في مجال الشغل.

افتتاح النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر بمراكش

انطلقت اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر، بمشاركة ثلة من صناع القرار السياسي ورواد الصناعة وباحثين وخبراء ومبتكرين مغاربة وأجانب.

طوب وفلوب: المغرب يسرع عرضه للهيدروجين الأخضر وحصيلة ثقيلة لحوادث السير بالمدن

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، والثاني يتعلق بحوادث السير.