ستجتمع شركات مغربية وإسبانية وبرتغالية في الدار البيضاء نهاية الأسبوع الجاري، لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدان الثلاثة.
وأعلنت الهيئة المغربية للمقاولات تنظيم النسخة الثانية من “ملتقى الأعمال”، والذي يأتي هذا العام في سياق استعداد المغرب وجيرانه الإيبيريين لاستضافة كأس العالم عام 2030.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة حوالي 50 عارضًا وأكثر من 3 آلاف زائر محترف، بالإضافة إلى 30 متحدثًا، في وقت يتمتع فيه المغرب بعلاقات اقتصادية وتجارية مهمة مع إسبانيا ويعتبر الشريك التجاري الرئيسي للبرتغال في إفريقيا والمنطقة المغاربية.
وسيعرف الملتقى إقامة معرض للمقاولات الصغرى والمتوسطة، بمشاركة مقاولات من المغرب وإسبانيا والبرتغال تمثل قطاعات اقتصادية مختلفة.
وأشارت هيئة المقاولات تنظيم لقاءات ثنائية بين المقاولات والهيئات المشاركة في هذا الحدث، بهدف تشجيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بين بلدان الفضاء المغربي-الإيبيري.
وتم اختيار إسبانيا والبرتغال ضيفتي شرف هذه السنة، وذلك تحت شعار “المقاولات الصغيرة والمتوسطة رافعة للتنمية الاقتصادية في الفضاء المغربي الإيبيري”.