وافعة مومو

بعد “الهاكا”.. نقابة الصحافة تدخل على خط “واقعة مومو”

بعد “الهاكا”، دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط ما بات يعرف بـ”واقعة مومو”، حيث أصدرت بيانا أوضحت من خلاله أنها “تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة”.

وتابعت أنه وفي الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه “تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة”.

وشددت على ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول مصداقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، و”سيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي”.

ونبهت بالمناسبة إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من “تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي.

اقرأ أيضا

"ماروك سوار"

“ماروك سوار” ترضخ لمطالب الصحافيين المطرودين بعد شهر من الاعتصام

"ماروك سوار" ترضخ لمطالب الصحافيين والمستخدمين المطرودين بعد شهر من الاعتصام عقب مفاوضات طويلة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية

نقابة الصحافة

نقابة الصحافة تجدد المساندة للصحافيين والمستخدمين المعتصمين بماروك سوار

نقابة الصحافة تجدد المساندة للصحافيين والمستخدمين المعتصمين بماروك سوار إلى حين تسوية ملفهم وفقا للقانون تعبيرا عن تشبثهم بالحقوق الكاملة

الإضراب الوطني..نقابة الصحافة المغربية تتضامن مع المركزيات النقابية

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن دعمها ومساندتها للحركة النقابية بمناسبة الإضراب الوطني العام المقرر ليوم غد، داعية الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي الطبقة الشغيلة.