سجل المجلس الأعلى للحسابات، تقدما ملموسا في مجال صحة الأم والطفل ببلادنا، خصوصا ما يتعلق بخفض وفيات الأطفال حديثي الولادة والرضع والأمهات.
وقالت زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، خلال تقديم عرض عن أعمال هذا الأخير برسم سنة 2023/2022، اليوم الثلاثاء أمام مجلسي البرلمان، “تعتبر صحة الأم والطفل إحدى الرهانات الأساسية للصحة العامة، وبلادنا انخرطت منذ 2017 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في أفق 2023، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على الوفيات التي من الممكن تفاديها بالنسبة للرضع حديثي الولادة والأطفال دون سن الخامسة”.
وأبرزت أنه في هذا الشأن قام المجلس، بإجراء تقييم على مستوى 10 جهات بالمملكة، بهدف فحص الإطار الخاص بالمؤسسات الصحية المتعلقة بالتكفل بالنساء الحوامل على وشك الولادة وبالمواليد الجدد، بما في ذلك 3 مراكز استشفائية جامعية.
وأضافت “وسجل المجلس التقدم المملوس في مجال صحة الأم والطفل خصوصا فيما يتعلق بخفض وفيات الأطفال حديثي الولادة والرضع والأمهات مع تسجيل تباينات بين العالم القروي والوسط الحضري”، مسلطة الضوء أيضا على تحسن المؤشرات المتعلقة بصحة الأم والطفل، سيما من حيث عدد الفحوصات ما قبل الولادة ومؤشر التوليد تحت إشراف أطر مؤهلة.
في المقابل، دعت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، إلى توفير الإطار والموارد اللازمة لمواصلة مؤشرات تحسين الأداء المذكورة.