هدد مهنيو قطاع الصحة، بحمل الشارة الإنذارية لمدة أسبوع بقطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة.
وأكدت الجامعة الوطنية للصحة في بلاغ لها، عدم تراجعها عن أي مضمون تراجعي لنظام GST (المجموعات الصحية الترابية)، مطالبين بوظيفة صحية تراعي خصوصية القطاع وتضمن تحسين الأوضاع المادية والإدارية لنساء ورجال الصحة.
واستنكرت إحالة موظفي قطاع الصحة على نظام المجموعات الصحية الترابية، دون إعطائهم الحق في الاختيار، ولو على غرار قطاعات أخرى، علما أنهم موظفون التحقوا بالعمل في إطار الوظيفة العمومية.
وشددت على تسوية الملفات الفردية العالقة وعدم الاستجابة للمطالب الفئوية، والخاصة المشروعة لنساء ورجال الصحة، وعدم الرفع من أجورهم بما يتلاءم مع الزج بهم في إطار قانوني جديد.
وأشارت إلى رفض عموم نساء ورجال الصحة لأي مضمون تراجعي لنظام المجموعات الصحية الترابية، على مكتسباتهم وحقوقهم، مع المطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والمهنية وحمايتهم.
وعبرت عن غضبها من وضعية الأطر الصحية، مطالبين بتحسين الوضعية، في ظل مايمس باستقرارهم الوظيفي والاجتماعي.
وأكدت في الأخير تشبثها بالمطالب الاجتماعية، لمهنيي قطاع الصحة.