أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، أن إصلاح المنظومة التعليمية، لا يمكن أن يحقق أهدافه إلا بتعزيز مكانة وأدوار الأستاذ.
وأبرز خلال اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة حرصت على خلق جو من الثقة مع هذه الفئة، من خلال تحسين وضعيتها المادية والاعتبارية، وهو ما يعكسه اتفاق 10 دجنبر الجاري، بإقرار زيادة صافية وعامة في الأجور لا تقل عن 1.500 درهم شهريا، وهي الزيادة الأعلى في تاريخ المملكة، والتي ستكلف المحفظة المالية للدولة ما يفوق 10 ملايير درهم سنويا.
وعلى صعيد آخر، وبعد تجديد الترحم على شهداء الزلزال الذي ضرب المملكة، قال رئيس الحكومة “يمكننا اليوم القول وبكل افتخار، إنه بفضل التعليمات الملكية السامية، نجحت الحكومة في تحويل التحديات إلى فرص، من خلال السهر على عملية إعادة إعمار الأقاليم المتضررة من الزلزال، وكذا تحقيق التنمية فيها”.
وأضاف أنه بالقيادة الملكية المتبصرة، تمكنت الحكومة من تدبير هذه الأزمة بالسرعة والفعالية اللازمتين، حيث أظهرت المملكة قدرة كبيرة على التعافي السريع ومواجهة مختلف التحديات، وهو ما كان محط إشادة دولية واسعة.
كما أشاد بحرص الوزراء الدائم والمسؤول على تتبع الأوراش الكبرى، التي تؤسس لمغرب المستقبل والكرامة وتكافؤ الفرص لجميع المغاربة.