طالب المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، بتمكين التلميذ من الحصول على كامل حقه، في التعليم والتربية والتأطير.
وأشارت الشبيبة المدرسية في بلاغ لها، تقديرها عاليا لمكانة الأساتذة وأطر التربية عموما، وحرصه على المطالبة بإعادة الاعتبار لمعلم الأجيال الذي به تنطلق نهضة الأمم، من خلال تمكينه من كل شروط أداء رسالته النبيلة.
وشددت الشبيبة على الجدية في تجسيد مضامين النموذج التنموي الجديد، الذي اعتبر المدرسين بمثابة الضامنين لنجاح التعلمات من خلال الاستثمار في تحفيزهم وتكوينهم.
ودعت الوزارة الوصية على القطاع إلى المسارعة إلى احتواء الاحتقان، من خلال تعديل مضامين النظام الأساسي بما يخدم مصلحة التلميذ والأستاذ معا.
وطالبت بفتح نقاش جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين وفق مقاربة تشاركية تستحضر مركزية قطاع التعليم في ربح رهان التنمية ببلادنا
وأبرزت ضرورة تقديم الوزارة توضيحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور، وكذا الخطط العملية لتدبير الامتحانات المدرسية بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية.
وجددت في الأخير دعوتها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى العمل على تقييم النصف الأول من الزمن المخصص لأجرأة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة للتربية والتكوين 2015-2030.