يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للمهاجرين وأسرهم، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة.
وطالبت المنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ لها، الحكومة بوضع استراتيجية وطنية لاستقبال العائدين طوعا من أجل إعادة إدماجهم واستفادتهم، من الحماية الاجتماعية وتمدرس أبنائهم.
ودعت لإيجاد حل سريع للمغاربة المحاصرين والمعلقين في معبر رفح بغزة الفلسطينية، لعودتهم إلى أرض الوطن.
وشددت على ضرورة إلغاء الاتفاقية متعددة الأطراف التي وقعها المغرب في يونيو من سنة 2019 والمتعلقة بالتبادل الآلي للمعلومات الخاصة بالاتفاقيات الضريبية ،وسحبها بشكل نهائي
وأشارت إلى أن المغرب يتوفر على جالية هامة بالخارج تقدر بحوالي 5 ملايين شخص تشتغل في ما يقارب 100 بلد استقبال، كما أن يشكل بلد الإقامة والاستقرار لما يقارب 80 ألف مهاجر مقيمين بالمملكة.
وأوضحت أن المغرب تبنى مند سنة 2013 نهج سياسة جديدة في مجال الهجرة واللجوء، تقوم على مقاربة إنسانية وحقوقية، و باعتماد سياسة واستراتيجية وطنية شاملة في تدبير عملية تدفق المهاجرين وإدماجهم .
وأكدت في الأخير على ضرورة الاهتمام بأوضاع مغاربة العالم ورعاية مصالحهم، والعناية بها من خلال تمثيلهم في المؤسسات الدستورية والاستشارية.