قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الجمعة، بزيارة تفقدية لعدد من مراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية بإقليمي شيشاوة والحوز.
وتأتي هذه الزيارة الثانية في إطار السهر على تتبع الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تضررت إثر الزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر .
وخلال هذه الزيارة، عاين شكيب بنموسى، على مستوى المديرية الإقليمية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، والذي خصص لاستقبال وإيواء التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، جراء تعرضها لأضرار جسيمة، حيث اطلع على وضعية مختلف المرافق به.
وقام الوزير بزيارة الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي تم تحويل 282 تلميذة إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، حيث وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بهذه المؤسسة التعليمية.
وتوفر هذه المؤسسة جميع الظروف التربوية والاجتماعية لضمان تمدرس التلميذات والتلاميذ، مع استفادتهم من حصص الدعم النفسي والتربوي، الذي يسهر عليه مجموعة من الملحقين الاجتماعيين لتجاوز آثار الزلزال على نفسيتهم ومن أجل تمكينهم من العودة السريعة للحياة الطبيعية.
وخلال هذه الزيارة، التي شكلت فرصة للتواصل مع الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسة التعليمية، نوه الوزير بالمجهودات التي يبذلها الطاقم لا سيما في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على دعم ومواكبة الوزارة لهم.
كما عقد بنموسى خلال هذه الزيارة، لقاء مع جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وحضر جانبا من حصص الأنشطة الموازية المبرمجة في إطار الدعم النفسي للتلميذات المنحدرين من المناطق المتضررة.