أعلن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، عن الهيكلة التنظيمية الجديدة لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي.
وحسب وزارة التربية الوطنية سيتم اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، من أجل ضمان المواءمة الاستراتيجية مع ورش التحولات الجارية حاليا في المدرسة العمومية، والذي تشكل خارطة الطريق 2022-2026 أساسا لبلوغه.
ويأتي وضع هذه الهيكلة الجديدة التي ستحل محل الهيكلة الحالية المعتمدة منذ سنة 2002، بهدف تحديد وتوضيح الروابط بين المسؤوليات المنوطة بالفاعلين على الصعيد المركزي والنتائج المنتظرة داخل الفصول الدراسية، ضمن رؤية تروم الانسجام وتحقيق الأثر المنشود.
وترتكز الهيكلة التنظيمية الجديدة للقطاع على المحددات، اعتبار الجانب البيداغوجي المهمة الرئيسية للقطاع، حيث تم العمل على إعادة تنظيم الوزارة، وفق أربعة أقطاب رئيسية متكاملة، مع تخصيص أحدها للعمل التربوي.
وحسب الوزارة تم إرساء هذه الهيكلة التنظيمية الجديدة وفق هندسة تضم،ثلاثة أقطاب تتشكل من مديريات عامة، ويتعلق الأمر بالمديرية العامة للعمل التربوي – محور التلميذ، المديرية العامة لتنظيم الحياة المدرسية، محور المؤسسة التعليمية، المديرية العامة للتخطيط والموارد والتعاقد.
وقد هم مشروع إعادة الهيكلة التنظيمية للوزارة، في مرحلته الأولى، المصالح المركزية للوزارة، باعتبارها المسؤولة عن تحديد وقيادة الإصلاح التربوي، على أن تشمل المرحلة القادمة إعادة تنظيم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.