تحالف ضده الفقر، وضيق ذات اليد، ليختم حياته على كرسي متحرك والديدان تنهش جسده الواهن. هذه هي قصة رجل ستيني، توفي مساء أول أمس الخميس (آخر أيام سنة 2015)، أمام باب المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، وهو على كرسيه المتحرك، وذلك بعد طرده من قبل مصالح المركز الاستشفائي المذكور، ورفض أطباء إجراء عملية جراحية له لبتر ساقه المتعفنة، التي سكنتها الديدان، بسبب مضاعفات داء السكري.
وحسب مصادر مشاهد24، فقد لفظ الهالك أنفاسه الأخيرة، وهو يعيش حالة من التشرد أمام باب المستشفى لأيام معدودات، دون أن يدرك أحد أنه قد فارق الحياة، وعندما لاحظ سائق سيارة إسعاف أن الرجل لا يحرك أنفاسه لمدة طويلة هرع باتجاهه، ليتأكد أن المعني بالأمر قد توفي بعد مضاعافات خطيرة لمرضه (السكري).
إقرأ أيضا: بعد الطلبة الأطباء يحتجون داخل مستشفى ابن رشد