إحداث لجنة لمراقبة أسعار المواد النفطية يوميا في المغرب

قال السيد محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أمس الثلاثاء بالرباط، إن الحكومة أحدثت لجنة لليقظة تعمل على مراقبة أسعار بيع المواد النفطية بشكل يومي وتتبع السوق النفطية العالمية،وذلك على إثر دخول قرار تحرير قطاع المحروقات حيز التنفيذ بداية من الشهر الجاري.

وأوضح السيد الوفا، في معرض رده على مجموعة من الأسئلة الشفوية الآنية تقدمت بها عدد من الفرق النيابية بمجلس المستشارين، أن هذه اللجنة تقوم أيضا باحتساب الثمن المرجعي للمحروقات وهامش الربح المنطقي للشركات والمحطات الموزعة للوقود، وفق وكالة الأنباء المغربية.

واستعرض الوزير أهم المراحل التي قطعتها عملية إصلاح قطاع المحروقات بالمغرب التي انطلقت في فاتح يونيو 2012 عندما كان سعر برميل النفط يتجاوز 150 دولارا للبرميل، وكانت حوالي 80 في المائة من الاعتمادات المرصودة لصندوق المقاصة تستهلكها المواد النفطية،

وتواصلت فيما بعد باعتماد نظام المقايسة على الأسعار وتحديدها بناء على سعر النفط في السوق الدولية.

للمزيد:المركز المغربي للظرفية: هذه هي التأثيرات الإيجابية لانخفاض أسعار النفط

وذكر السيد الوفا بأن الحكومة عقدت لقاء مع شركات توزيع النفط سنة 2014 أطلعتها فيه على قرارها تحرير قطاع المحروقات عبر فترة انتقالية تبدأ في فاتح يناير 2015، وبحثت فيه التدابير المواكبة لهذه العملية حتى تمر في أحسن الظروف.

واعتبارا من فاتح يناير 2015، يضيف الوزير، اتخذت الحكومة قرارا يقضي بإلزام شركات توزيع المحروقات بإشهار أسعار البيع، واعتماد البنزين من فئة 10 بي بي إم عوض البنزين من صنف 50 بي بي إم، وكذا الأسعار القصوى التي لا ينبغي تجاوزها.

إقرأ أيضا:بعد ”تحرير” المحروقات..هل انخفضت فعلا الأسعار؟

وأعلن السيد الوفا أن المغرب يتوفر حاليا على مخزون يؤمن التزود بما بين 30 و40 يوما من المواد النفطية، و60 يوما من مادة الكيروزين المخصصة للطائرات.

اقرأ أيضا

تجميد إنتاج النفط

اجتماع الدوحة يفشل في تبني قرار تجميد إنتاج النفط ومجموعة العشرين تحذر

أخفق الاجتماعي الوزاري للدول المنتجة للنفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها، أمس الأحد في التوصل إلى اتفاق يدعو إلى تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير المنصرم.

خفض الواردات

خفض الواردات..إجراء جديد لتقليص نفقات الجزائر المتأزمة

أصبحت الحكومة الجزائرية تسارع الزمن من أجل تدارك الوضع الاقتصادي الخانق الذي تعرفه البلاد منذ مدة بسبب انهيار أسعار النفط في السوق العالمية، حيث قررت الأخير خفض الواردات لتوفير احتياطات البلاد من العملة الصعبة.

الدينار الجزائري

صندوق ضبط الإيرادات بالجزائر مهدد بالنفاد قبل نهاية السنة

تهدد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط بنفاد بات صندوق ضبط الإيرادات بالجزائر ، ما يضع الحكومة أمام امتحان صعب قد يضطرها مستقبلا إلى إلى الاستدانة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *