نظمت الوزارة المغربية لمنتدبة المكلفة بالماء تظاهرة تحت شعار: “قطاع الماء في المغرب والتكيف مع التغيرات المناخية”، على هامش أشغال الدورة 21 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغييرات المناخية، المقامة حاليا في باريس.
وخلال هذه التظاهرة، التي عقدت أمس الأول، برواق المغرب، وجهت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء دعوة للمجتمع الدولي من أجل تكريس قضية الماء ضمن أولويات المفاوضات حول المناخ، وقالت بهذا الخصوص ، “إن الماء هو القضية الرئيسية، والتحدي الأول وكذا الضحية الأولى للتغيرات المناخية”.
وقد شكلت هذه التظاهرة فرصة لمختلف الجهات الفاعلة في مجال الماء بالمغرب، لعرض خبراتها، فيما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية.
بيان صحافي تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أوضح أن الحدث عرف تعبئة قوية، إذ تميز بمشاركة كل من وزير الإسكان وسياسة المدينة، السيد نبيل بن عبد الله، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، والرئيس الشرفي للمنتدى العالمي للماء، السيد لويك فوشتون، إلى جانب شخصيات أخرى.
اليوم المخصص للماء، يضيف المصدر ذاته، كان أيضا مناسبة للانضمام إلى “ميثاق باريس” حول الماء والتكيف مع التغيرات المناخية، وهو الميثاق الذي وصفته الوزيرة أفيلال بأنه “مبادرة نموذجية من شأنها أن تعطي للماء المكانة التي يستحقها في مفاوضات باريس”، خلال توقيعها على الوثيقة، إلى جانب سيغولين رويال، وزيرة البيئة الفرنسية.
للمزيد:المجلس العالمي للمياه سيكون بجانب المغرب في التحضير لقمة المناخ بمراكش
يشار إلى أن هذا الميثاق، الذي يشجع على وضع تدابير من أجل تكيف أمثل مع التغيرات المناخية على مستوى الأحواض، تم توقيعه من طرف أكثر من 290 منظمة ولجنة دولية، وسلطات أحواض ووزارات تمثل 87 بلدا.