جندت وزارة الصحة أزيد من 14 ألف إطار صحي لمتابعة صحة التلاميذ المغاربة، ضمن حملة وطنية أولى من نوعها ستشمل مليونا ونصف مليون تلميذ.
ويتوزع الأطر حسب ماكشف عنه الحسين الوردي وزير الصحة، حين إعلانه انطلاقة الحملة اليوم (الخميس)، بين 3200 طبيب عام و810 طبيب أخصائي و460 طبيب للأسنان وحوالي 9700 ممرض.
أما بخصوص الوسائل فوفرت الوزارة للحملة التي سيستفيد منها تلميذات وتلامذة التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الإعدادي، 260 وحدة طبية متنقلة و20 عيادة طبية متنقلة و340 كرسي ثابت لعلاج أمراض الفم و145 وحدة متنقلة لعلاج أمراض الفم والأسنان و115 جهاز لقياس حدة البصر.
وسيعمل الفريق الطبي خلال مرحلتين، الأولى من 16 نوفمبر إلى 30 ديسمبر 2015، تخصص للكشف عن الأمراض والإضطرابات، والثانية من 4 يناير إلى 26 فبراير 2016، ستخصص للتكفل بالحالات المرضية وتتبعها.
وتكمن أهمية الحملة في كونها ستمكن من تحديد الأمراض المزمنة وكذا المعدية في صفوف التلاميذ المغاربة، كما أن الوزارة ستتكفل فيما بعد بعلاج الحالات التي تعاني اضطرابات خصوصا النفسية.
إقرأ أيضا: الوردي يأمر بإغلاق مصحة خاصة بمدينة ورزازات بشكل استعجالي!