بعد زيارة عبد الإله بن كيران لمدينة طنجة التي جاءت بتعليمات ملكية من أجل تطويق أزمة ” أمانديس”، تم الإعلان عن عدد من الإجراءات التي على الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة، أن تطبقها على وجه السرعة من أجل امتصاص غضب الشارع الطنجاوي.
ومن أبرز الإجراءات التي خرج بها الاجتماع الذي حضره محمد حصاد وزير الداخلية وعدد من مسؤولي المدينة، مراجعة جميع فواتير الاستهلاك المنزلي ابتداء من شهر يوليوز 2015، وتصحيح الفواتير التي تطبعها الاختلالات مع عدم قطع التزويد بالماء والكهرباء خلال فترة بث اللجنة.
”أمانديس” التزمت كذلك بعد هذا اللقاء باعتماد عملية الإشعار بقراءة العداد وتفعيلها ابتداء من يوم أمس (الأحد) فاتح نوفمبر.
أما الإجراء الثالث فيتمثل في تكليف مسؤولي الوكالات بمجمل عملية الفوترة، بحيث سيصبحون المخاطبين الرسميين للزبناء، وهذا سيسهل التواصل بين الشركة والمواطنين.
إجراء آخر يأتي بمثابة استجابة لأحد مطالب سكان طنجة وهو منح العدادات الفردية الإضافية للأسر ذوي الدخل المحدود بغرض الاستفادة من الأشطر الاجتماعية، وفي حالة تعذر القيام بهذه العملية تقنيا سيتم اعتماد العدادات المشتركة حيث يتم احتساب الأشطر حسب عدد الأسر القاطنة بالمسكن الواحد.
وفيما يخص العدادات، فسيوضع رهن إشارة الزبناء، الذين لا يتعدى استهلاكهم الأشطر الاجتماعية، بصفة اختيارية، عدادات الكهرباء مسبقة الدفع كبديل للعدادات التقليدية حتى تتمكن الأسر ذات الدخل المحدود من التحكم في استهلاكها.
وحتى لايطرح مشكل وصول قيمة الفواتير إلى مبالغ خيالية، تم الاتفاق على مراقبة الفواتير قبل وضعها للاستخلاص قصد ضبط عملية الفوترة وتقليص نسبة الأخطاء مع إجراء بحث على الفواتير التي تجاوزت الاستهلاك الاعتيادي.
إقرأ أيضا: ”أمانديس” تجمع بن كيران وحصاد بطنجة