أشرف الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء 22 ستنبر، بالجماعة الحضرية جزناية (عمالة طنجة- أصيلة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز استشفائي جامعي.
وسيمتد المركز الاستشفائي الجامعي الذي رصدت له استثمارات بقيمة 2.33 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية، على مساحة إجمالية قدرها 23 هكتار (منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة)، حيث سيقام على قطعة أرضية محاذية لمستشفى الأنكولوجيا (في طور الإنجاز)، وعند الشمال الشرقي لكلية الطب والصيدلة.
كما سيشتمل المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي تقدر طاقته الاستيعابية بـ771 سريرا، بالخصوص، على قطب لـ “الأم والطفل”، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.
المشروع، الذي يعد مستشفى مرجعيا من الجيل الثالث، سيساهم لا محالة في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين الذين لن يكونوا في حاجة إلى التنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة.
وسيمكن إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي ينسجم تمام الانسجام مع أهداف برنامج “طنجة الكبرى” الذي يولي مكانة محورية للنهوض بالقطاع الصحي، إلى جانب كلية الطب والصيدلة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، من بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى المنطقة الشمالية للمملكة.
إقرأ أيضا: “نداء طنجة” يدق ناقوس الخطر ويستعجل مواجهة التغيرات المناخية