قال مهندس يعمل مع شركة المقاولات التي تشترك في تطوير الحرم المكي، إن سقوط رافعة البناء التي أودت بحياة 107 أشخاص ناجم عن “إرادة الله” وليس بسبب خلل فني.
وأضاف المهندس العامل مع مجموعة “بن لادن السعودية”، التي تنفذ عملية التوسعة الضخمة لوكالة “فرانس برس” أن الرافعة، مثل غيرها في المشروع، كانت هناك منذ ثلاث أو أربع سنوات دون أي مشكلة.
وأكد المهندس رافضا الكشف عن اسمه “إنها ليست مسألة فنية على الاطلاق”.
وتابع “أستطيع أن أقول إن ما حدث كان خارج قدرة البشر. إنها مشيئة الله، على حد علمي، لم يكن هناك خطأ بشري في ذلك على الاطلاق. انه قضاء وقدر”.
وتحقق السلطات في الحادث الذي وقع بينما كان مئات الآلاف من المسلمين من جميع أنحاء العالم يتجمعون استعدادا لموسم الحج.
وأكد المهندس أن الرافعة كانت مهمة جدا في عملية توسيع منطقة الطواف حول الكعبة “لقد تم تثبيتها بشكل لا يؤثر على مئات الآلاف من المصلين وبطريقة مهنية للغاية”.
وتابع “إنه المكان الأكثر صعوبة في العمل نظرا للأعداد الهائلة من الناس في هذه النقطة”.
وأوضح المهندس ان عقاف الرافعة الثقيل الوزن الذي يرفع مئات الأطنان، بدأ بالتمايل ونقل معه الرافعة بأكملها، واسقطها فوق المسجد.
إقرأ أيضا: هذه جنسيات ضحايا فاجعة الحرم المكي