بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، وهي من النقابات الأكثر تمثيلية، وزارة التعليم، بفتح الحوار، ومراجعة عملية تدبير الفائض والخصاص، “بما يخدم منظومة التربية والتكوين ومصلحة التلميذ ويراعي حقوق المدرسات والمدرسين،” وذلك ردا على رسالة من وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، وجهها إلى مديري الأكاديميات الجهوية.
وفي هذا السياق، انتقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ما سماه ب”التدبير الإنفرادي التحكمي لوزارة التربية الوطنية لملف الموارد البشرية في تجاهل لمقتضيات الشراكة الفعلية والتداول الديمقراطي في مختلف قضايا الشأن التربوي مع النقابات التعليمية”.
للمزيد:الدخول المدرسي ينطلق على وقع احتجاجات على بلمختار
واعتبر المصدر ذاته، أن مثل هذه القرارات تفتقد لأي بعد تربوي، وتستهدف ضرب الاستقرار النفسي للشغيلة التعليمية الذي هو أحد أهم مرتكزات الإصلاح المفترى عليه، على حد تعبير المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، معبرا عن رفضه ل”عملية تدبير الفائض والخصاص”، نظرا لانعكاساتها السلبية على نفسية رجال ونساء التعليم.