أفادت مصادر مطلعة أن المدير التقني الوطني ناصر لارغيت، يعتزم إحداث تغييرات جذرية في الادارة التقنية للمنتخبات الوطنية العمرية، عقب النتائج السلبية التي حصدتها في التصفيات القارية المؤهلة لعدة بطولات افريقيا للفتيان والشبان والإناث.
وحسب نفس المصادر فإن ناصر لارغيت أعد تقريرا مفصلا عن حصيلة المنتخبات العمرية في الموسم الماضي، سيتم تقديه لرئيس الجامعة فوزي لقجع، من أجل اتخاذ خطوات جديدة بالنسبة لهذه المنتخبات، التي تعد قاعدة المنتخب الوطني الأول في المستقبل.
وشكل إقصاء المنتخب الأولمبي أمام نظيره التونسي النقطة الأساسية الأولى لهذا التغيير بالنسبة للادارة التقنية، بعدما فشل الاطار الوطني حسن بنعبيشة في العبور الى نهائيات إفريقيا في السنغال، إلى جانب تعثر منتخب الشباب الذي يقوده عبد الله الادريسي وخرج من تصفيات كأس افريقيا للشبان، رفقة منتخب الفتيان الذي يشرف عليه الدولي السابق عبد اللطيف جريندو، والذي أقصي بدوره من الاقصائيات القارية، الى جانب تواضع المنتخب النسوي.
وقد رشح لارغيت بعض أسماء الأطر التي تشتغل معه في الادارة التقنية لكي تتولى قيادة المنتخبات العمرية في المرحلة المقبلة، بعدما تنال ثقة رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، بهدف تجديد قيادات الأجهزة التقنية لهذه الفرق الوطنية حتى تخضع لهيكلة جديدة وفق برنامج الادارة التقنية الوطنية.
إقرأ أيضا :لارغيت يكشف لـ”مشاهد” حقيقة مغادرة حرمة الله
فقد شكلت المنتخبات العمرية منذ السنوات الماضية، نقطة سلبية في الكرة المغربية بسبب عدم تمكنها من بلوغ النهائيات الافريقية، وعجز الفئات الصغرى عن تحقيق نتائج جيدة على المستوى القاري والاقليمي، رغم توفر الأندية الوطنية في البطولة الاحترافية على قاعدة واسعة من الفئات الصغرى.