انتقدت الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا” في موريتانيا، أشكال التجريح والقذف التي تعرض لها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأفراد من عائلته خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى استغلال بعض الصحفيين لهامش الحرية من أجل الإساءة إلى الرئيس.
وفي بيان نشر اليوم الثلاثاء، أدانت “الهابا” هذه الممارسات اللاأخلاقية، مشددة على ضرورة الالتزام بضوابط وأخلاق المهنة، منددة بالاتهامات التي يوجهها بعض الإعلاميين الموريتانيين إلى الرئيس، والتي لا تستند على قرائن قوية، مشيرة إلى عزمها العمل على تطبيق القوانين والعقوبات اللازمة في حق من ينتهك أخلاقيات مهنة الصحافة بنشر أخبارا خالية من الصحة حول الرئيس ومحيطه.
إقرأ المزيد:شاهد رئيس موريتانيا “محمد ولد عبد العزيز” يطرد صحافيا على الهواء
واستنكر مجلس الهابا التجريح الذي طال محمد ولد عبد العزيز، والذي جاء نتيجة انعدام الوعي وعدم تمييز الصحفيين بين “الحياة الخاصة والحياة العامة لرئيس الدولة”، الشيء الذي من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للبلاد.
وجاءت هذه الانتقادات على خلفية الأخبار التي تداولتها الصحافة الموريتانية حول بعض الأمور الخاصة بالرئيس وعائلته، ما استنكره محيط هذا الأخير بشدة.