قامت السلطات المحلية لبلدية الإدريسية منذ أيام بدعوة نشطاء الفوج الكشفي “الأدارسة” الى إخلاء المقر دون تقديم بديل لأعضاء الفوج ودون مراعاة للزخم الكبير من النشاطات للفوج رغم أن عمر المقر لا يتجاوز أربع سنوات.
ويعتبر المقر الحالي لفوج “الأدارسة” معلمة تاريخية سيتم استرجاعها بغية ترميمها من طرف السلطات المحلية رغم أن الفوج قد حافظ على المقر طيلة فترة شغله له سواء من حيث الصيانة أو التنظيف. ليبقى مصير أعضاء الفوج الكشفي مجهولا في ظل عدم تقديم السلطات لهم مقرا آخرا يواصلون فيه نشاطاتهم.
وكان الفوج الكشفي الأدارسة ببلدية الإدريسية، المؤسس سنة 2010، قد نجح في تنظيم العديد من النشاطات التطوعية والحملات التضامنية بمدينة “زنينة”، فقد تمكن من تنظيم وجبة الإفطار لعابري السبيل من خلال مطعم الرحمة طيلة ثلاث مواسم متتالية 2011، 2012، 2013 لشهر رمضان المعظم وهو ما أعطى للعمل الخيري التطوعي بالإدريسية زخما منقطع النظير .
كما أن فوج الأدارسة قد نظم سابقا حملة لكسوة اليتامى، وقام باحياء المناسبات الوطنية والمحلية مثلما هو الأمر مع معركة جبل سردون بالمنطقة وكذا نشاطات كشفية مختلفة ساهمت بشكل متواصل في خدمة للشباب وترسيخ روح المواطنة في نفوسهم.