تونس الحلقة الأضعف
شاطئ القنطاوي بمدينة سوسة التونسية في أعقاب الهجوم الإرهابي في 26 يونيو 2015

تونس ترفع شعار “الأمن قبل الاقتصاد ” لمواجهة الارهاب

صادقت الحكومة التونسية، أمس الإثنين، على مشروع قانون تكميلي للميزانية العامة للبلاد، للعام الجاري، ينص على تخصيص اعتمادات مالية إضافية بقيمة 306 مليون دينار تونسي (156 مليون دولار) لكل من قطاع الدفاع والداخلية والجمارك.

وحسب وثيقة نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، فإن الحكومة ترمي من خلال هذا المشروع دعم جاهزية قوات الجيش والأمن الوطنيين وقطاع الجمارك في حربها ضد الإرهاب، وذلك من خلال تهيئة العديد من المقرات الأمنية والمعابر الحدودية، إضافة إلى تزويد هذه القطاعات الحساسة بتجهيزات متطورة في المجال الأمني.

هذا ورفعت الحكومة التونسية شعار “الأمن قبل الاقتصاد” بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد والتي خلفت 61 ضحية في عمليتي باردو وسوسة اللتين استهدفتا القطاع السياحي، أحد أعمدة الاقتصاد التونسي.

وتسعى الحكومة التونسية من خلال هذه الإجراءات إلى رفع نسبة الدعم المقدم للقطاع الأمني خاصة في المسالك السياحية والمعابر الحدودية التي ضمنت تسرب شبح الإرهاب للأراضي التونسية.

إقرأ المزيد: “الإرهاب” يهدد بنسف المسار الديمقراطي في تونس

ودعت تونس في وقت سابق إلى تشديد العازل الحدودي مع الجارة ليبيا من أجل ضمان التصدي لتسلل الجهاديين الإسلاميين من الأراضي الليبية بعد الخضوع للتدريب على يد الجماعات الإرهابية.

 

 

اقرأ أيضا

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *