حل زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، ضيفا اليوم الأربعاء على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأكدت وسائل إعلام أن الغنوشي طمأن الرئيس الجزائري بخصوص التقارب الأمني بين تونس والولايات المتحدة، وهو الأمر الذي لم يرق للجزائر.
وسبق للغنوشي أن قلل من أهمية التقارب قائلا إن العلاقات بين بلاده والجزائر أمتن من أي اتفاق تعقد تونس مع بلد أجنبي.
من جانب آخر كانت التهديدات الإرهابية في المنطقة، والمتمثلة خصوصا في تنظيم “داعش” الذي ينشط في ليبيا، على طاولة النقاش بين الغنوشي وبوتفليقة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي ضرب تونس بسوسة وتبناه التنظيم.
هذا وتربط زعيم الحزب الإسلامي في تونس علاقات جيدة مع الرئيس الجزائري حيث سبق لبوتفليقة استقبال الغنوشي في مناسبات سابقة.