ادعت مجلة “البراق” التونسية، استنادا إلى ما قالت إنها مصادر مطلعة، أن أطرافا دولية لم تعد مقتنعة بكون الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يصلح لقيادة المرحلة الانتقالية التي تمر بها تونس.
وأضافت المجلة أن هاته الأطراف، خوفا على مصالحها في تونس في ظل التهديدات الإرهابية المحيطة بالبلاد، ترى ضرورة إقناع السبسي بالتخلي عن السلطة من خلال تقديمه لاستقالته والدفع بالمقابل في اتجاه التوافق حول شخصية وطنية لقيادة المرحلة.
وأشارت المجلة نقلا عن مصادرها أنه من المرجح أن يكون محسن مرزوق، المستشار السابق للسبسي، هو من يقع عليه الاختيار لقيادة البلاد باعتباره الأمين العام لحزب نداء تونس الذي يقود الحكومة، ولأنه شخصية تتمتع بثقة الأطراف الدولية ودول الخليج.
