شهد المعبر الحدودي رأس جدير، الذي يفصل تونس عن ليبيا من الجنوب الشرقي، حالة احتقان وغضب بعد أن منعت السلطات التونسية مواطنيها من العبور إلى التراب الليبي.
وتنفذ السلطات التونسية قرار وزير خارجيتها الطيب البكوش القاضي بغلق القنصلية العامة التونسية في طرابلس ودعوة كل التونسيين إلى مغادرة الأراضي الليبية.
ومثل قرار منع التونسيين من دخول ليبيا، الذي يهدف إلى حمايتهم من موجة الاحتجاز والاختطاف التي شهدتها الجالية التونسية في ليبيا مع ارتفاع في وتيرتها.
ويرى العديد من شباب بن قردان الحدودية أن قرار منعهم من السفر إلى ليبيا “خاطئ وستكون عواقبه وخيمة على الحركة التجارية والاقتصادية خاصة وأن المنطقة تشهد ارتفاعا في عدد العاطلين عن العمل”.
يذكر أن تونس كانت قد دعت رعاياها إلى مغادرة ليبيا والعودة، كما أعلنت إغلاق قنصليتها في العاصمة طرابلس عقب إطلاق الدبلوماسيين التونسيين المخطوفين من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات “فجر ليبيا”.
وأفرجت السلطات التونسية، الخميس المنقضي، عن القيادي في مليشيات “فجر ليبيا” وليد القليب الذي أدى احتجازه في تونس إلى تعرض رعايا تونسيين و10 من أعضاء القنصلية التونسية في طرابلس إلى الخطف من قبل تشكيلات مسلحة طالبت بالإفراج عنه مقابل إطلاق التونسيين المخطوفين.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.