خصص الاتحاد الأوروبي مبلغ 23 مليون يورو كمساعدات من أجل تعزيز القدرات الأمنية لتونس.
وأكد كريستيان دانيلسون، المدير العام بالمفوضية الأوروبية لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، أن الاتحاد الأوروبي وتونس يجمعهما حوار سياسي من بين أهم محاوره مواجهة الإرهاب وتهديدات التنظيمات المتطرفة.
وتعاني تونس منذ انهيار نظام بن علي عام 2011 من ضعف في المجال الأمني ومن تزايد لتهديدات الجماعات المسلحة سواء المتحصنة في جبال الشعانبي بتونس أو المتواجدة في الجارة ليبيا.
يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".
يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء
دعا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الاتحاد الأوروبي إلى “ترجمة أقواله حول الشراكة مع المغرب إلى أفعال حقيقية”، مشدداً على أن هناك "إجراءات عملية تعاكس فعليا التزام الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع المغرب".
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
