أعلن السياسي الموريتاني الشيخ المختار ولد حرمة، رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا “تمام”، اعتزاله العمل السياسي،، والتفرغ لمارسة مهنة الطب.
واعتبر الشيخ المختار أن المجال السياسي تأزم، وأصابه العجز والجمود، ولم يعد صالحا للعمل، مفضلا التفرغ لاصلاح نفسه، ولخدمة مجتمعه من خلال العمل في المجال الصحي.
وأبرز أن النخب العسكرية في موريتانيا ظلت وحدها “الفاعل الميداني في عمليات التغيير التي لم تقترب من الجوهر”.
ووصف النخب السياسية بأنها ظلت “نخب تطبيل أو عويل، نخبا تسعى للمصالح، مستثنياً بعض القيادات السياسية.
يذكر أن الشيخ المختار كان وزيرا سابقا، ومعارضا في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، وكان من حلفاء الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في بداية نظامه، قبل أن يلتحق بصفوف المعارضة عام 2013.
